إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة يسن للمحلين، ولمن يريد الحج من أهل مكة أن يحرم من مكانه قبل الظهر

إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة يسن للمحلين، ولمن يريد الحج من أهل مكة أن يحرم من مكانه قبل الظهر، الحج فهو قصد بيت الله الحرام، لأداء مناسك مخصوصة ، حيث أنه يعتبر زيارة مكان معين، في زمن معين، بنية أداء مناسك الحج بعد الإحرام لها، والمكان هو: الكعبة، وعرفة، والوقت المعين هو: أشهر الحج، وهي: شوال، وذو القعدة، وذو الحجة، والحجّ فريضة من فرائض الإسلام، وأحد الأركان التي يقوم عليها،كما أجمع المسلمون على وجوب الحجّ على المسلم، البالغ، العاقل، الحر، مرة واحدة في العمر حال توفر الاستطاعة، والقدرة على أدائها،والحج مناسبة عظيمة لتهذيب النّفس وتطويعها على اجتناب المعاصي والآثام

إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة يسن للمحلين، ولمن يريد الحج من أهل مكة أن يحرم من مكانه قبل الظهر

الإحرام على المرأة، كما على الرجل، والإحرام هو نيّة الإنسان على أن يقوم بالحج؛ لأن الأعمال بالنيات كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم، والإحرام يجب أن يكون عند الميقات، وهو يعني نية الدخول في النُسك، أي نية التزام أحكام الإحرام وذلك أن الإنسان إذا جاء من أيّ بلد يريد الحج، قبل أن يصل إلى الميقات هو ناوي العمرة أو الحج، لكنه لم يلتزم بأحكام الحج والعمرة، ولذلك ليس محرما، إنما يُحرم إذا التزم أحكام الحج والعمرة، سنجيبكم على سؤالكم إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة يسن للمحلين، ولمن يريد الحج من أهل مكة أن يحرم من مكانه قبل الظهر؟الإجابة هي:العبارة صحيحة