حكم الترحم على غير المسلم
حكم الترحم على غير المسلم،الشريعة الإسلامية تعبر عن ما شرعه الله سبحانه وتعالى لعباده المسلمين الصالحين من الاوامر والنواهي والحلال والحرام على الارض،وهي عبارة عن مجموعة من الاحكام والقواعد التي شرعها الله سبحانه وتعالى من اجل الوصول الى حياة صالحة،حيث يتم وضع الاحكام الشرعية من اجل العديد من الامور منها : العبادات، العقائد، الأخلاق، والمعاملات، فالشريعة هي الدين،كما يوجد العديد من مصادر التشريع الاسلامي وهي ثلاثة مصادر ، منها : القران الكريم، السنة النبوية، الاجماع .
حكم الترحم على غير المسلم
كما نعلم انه عند وفاة الانسان يقوم اهله واقاربه بالترحم عليه اي طلب الرحمة والمغفرة له من الله عزوجل والدعاء له،ولكن لا يجوز الدعاء بالرحمة لغير المسلم بل هي تجوز للشخص المسلم فقط،فهنالك الكثير من الادعية التي يتم الدعوة بها للشخص الميت بالرحمة والمغفرة،من هذه الادعية:"اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار"،سنجيبكم على سؤالكم حكم الترحم على غير المسلم؟الاجابة هي:إن دعوى الإجماع في حرمة استعمال الرحمة لغير المسلمين من الموتى ليست صحيحة كما ذكره بعض العلماء، إلا إذا أريد بها المغفرة للمشركين، أما بمعنى التخفيف من العذاب فقد أجازه البيهقي وغيره وأجازه عدد من فقهاء المذاهب