سبب نزول سورة الفاتحة

إجابة معتمدة
سبب نزول سورة الفاتحة،القرآن الكريم هو كلام الله -تعالى-، المُنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-، المعجز بلفظه، المتعبّد بتلاوته، المفتتح بسورة الفاتحة، والمنتهي بسورة الناس، المكتوب في المصاحف، والمنقول إلينا بالتواتر،تلاوة كتاب الله -تعالى- هي من أفضل الأعمال التي يمكن أن يشغل المسلم بها وقته وحياته؛ القرآن الكريم هو أفضل الكلام، وأجمله، وأكثره صدقاً، وأعمه نفعاً للناس، وهو تنزيل رب العالمين، الذي نزل به وحيه الأمين، وهو كتاب محفوظ من الخطأ، ومعصوم من الزلل؛ فليس للباطل إليه سبيل، وقد فضّله الله -تعالى- على سائر الكتب السماوية

سبب نزول سورة الفاتحة

سورة الفاتحة هي سورةمكية تتكون من سبع آيات، سميت بالفاتحة لافتتاح الكتاب بها، كما وسميت أم الكتاب لاشتمالها على معاني توحيد الله -عزَّ وجل-، والتعبد بأمر الله ونهيه، وبيان وعد الله ووعيده، وتسمى بالسَّبع المثاني؛ لأنَّها تتكون من سبع آياتٍ، ولأنها تثنى في الصلاة، أي تعاد، نزلت قبل هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة،ابتدأت السورة بالبسملة؛ دلالة على بدء كلِّ أمور الخير باسم الله الكريم، متبركين ومستعينين به، ثم تكلمت السورة بالثناء الجميل على الله -تبارك وتعالى-، الكامل المنزه من كل نقصٍ وعيبٍ، فالحمد والثَّناء ثابتٌ لله -تعالى- وحده دون سواه،سنجيبكم على سؤالكم سبب نزول سورة الفاتحة؟الإجابة هي:أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان إذا خرج يسمع منادياً يناديه، فيقول له المنادي يا محمد، فإذا سمعه سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- هرب، فأخبره ورقة بن نوفل أن يثبت إذا سمع الصوت ويسمع ما يقوله المنادي له، فلما ناداه مرة أخرى؛ قال له سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم "لبيك"، فتشهد المنادي، وقرأ عليه سورة الفاتحة