ما شروطُ الصلحِ بينَ المُسلمينَ وقريشٍ بناءً على وَثيقَةِ صُلحِ الحُديبيةِ؟
ما شروطُ الصلحِ بينَ المُسلمينَ وقريشٍ بناءً على وَثيقَةِ صُلحِ الحُديبيةِ؟،بدأت دعوة النبي (صلى الله عليه و سلم) إلى الإسلام سرا خوفا من قريش و بطشهم بالمسلمين، و بعد مرور ثلاث سنوات نزل الوحي يأمر بالجهر بالدعوة،بدأ الإسلام بالإنتشار شيئا فشيئا في مكة، و بدأ مع ذلك النزاع بين قريش و المسلمين، و اشتدوا عليهم لسنوات مما جعل محمد يخرج بالمسلمين إلى يثرب بعد أربعة عشر عاما من الدعوة. و هكذا جاءت الهجرة النبوية، و استقبله مسلمو المدينة بفرح شديد و سموا بالأنصار لنصرتهم للرسول،دامت الدعوة إلى الإسلام حوالي ثلاثة و عشرين عاما، نزل فيها القرآن الكريم هاديا و مشرعا للمسلمين
ما شروطُ الصلحِ بينَ المُسلمينَ وقريشٍ بناءً على وَثيقَةِ صُلحِ الحُديبيةِ؟
عقد هذا الصلح في منطقة الحديبية في ذي القعدة من العام السادس للهجرة بين المسلمين، ومشركي قريش مدّة عشر سنوات،رأى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في منامه أنّه دخل إلى مكة مع أصحابه، فبشرهم بذلك، وفرحوا فرحاً شديداً، وخرجوا مع النبي وقد أحرموا للعمرة،كي تعلم قريش أنهم لا ينوون دخول مكة بهدف القتال، بل لعبادة الله -عزوجل- بزيارة بيته الحرام؛ فخرجوا جميعاً بلا سيوف، ولا سلاح، وعندما علمت قريش بنية دخول المسلمين إلى مكة، حاولوا أن يصدوهم، ويمنعوهم من دخول مكة بالسلاح،سنجيبكم على سؤالكم ما شروطُ الصلحِ بينَ المُسلمينَ وقريشٍ بناءً على وَثيقَةِ صُلحِ الحُديبيةِ؟
الٱجابة هي:
.وأن من أراد أن يدخل في عهد قريش دخل فيه، ومن أراد أن يدخل في عهد محمد من غير قريش دخل فيه.
.ويمنعوا الحرب لمدة 10 سنين..أن يعود المسلمون ذلك العام على أن يدخلوا مكة معتمرين في العام المقبل.
.عدم الاعتداء على أي قبيلة أو على بعض مهما كانت الأسباب.
.أن يرد المسلمون من يأتيهم من قريش مسلما بدون إذن وليه، وألا ترد قريش من يعود إليها من المسلمين