ما مظهرُ الرّحمةِ في الشّريعةِ الإسلاميّةِ؟

إجابة معتمدة
ما مظهرُ الرّحمةِ في الشّريعةِ الإسلاميّةِ؟،الشريعة الإسلامية تشير الى ما شرعه الله لعبادة المسلمين من الاوامر والنواهي والحلال والحرام،وهي عبارة عن مجموعة من الاحكام والقواعد التي شرعها الله سبحانه وتعالى من اجل الوصول الى حياة صالحة،حيث يتم وضع الاحكام الشرعية من اجل العديد من الامور منها : العبادات،العقائد،فالشريعة هي الدين،ويوجد العديد من مصادر التشريع الاسلامي وهي ثلاثة مصادر،منها : القران الكريم، السنة النبوية، الاجماع.

ما مظهرُ الرّحمةِ في الشّريعةِ الإسلاميّةِ؟

كما نعلم ان الشريعة الاسلامية تحمل الكثير من الصفات الجميلة والتي منها: الرحمة،فبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الامة من اجل دعوته لهم للدخول الى الدين الاسلامي كان رحمة لهم وذلك حسب الاية ١٠٧ من سورة الانبياء"وما ارسلناك الا رحمة للعالمين،حيث ان الرحمة تعني ان يكون الانسان واسع الصدر وحسن التعامل مع الاخرين،سنجيبكم على سؤالكم ما مظهرُ الرّحمةِ في الشّريعةِ الإسلاميّةِ؟ الاجابة هي:أن يرحم المرء أهل بيته؛ أن يحسن رعايتهم وعشرتهم، أن يعاملهم باللطف واللين، والمحبة والمودة، أن يسهر على خدمتهم، أن يشبعهم، ويكسوهم، ويسكنهم، ويقدم لهم من الخير ما استطاع، وقبل ذلك كله أن يقودهم إلى الجنة، ويُعرّفهم أبوابها وسبلها، ويقيهم من النار، ويُحذرهم من طرق الضلال التي تقودهم إليها