من ثمرات بر الوالدين في الآخرة
من ثمرات بر الوالدين في الآخرة،تعتبر الأخلاق الإسلامية من سمات المؤمنين الصالحين، حيث تساعدهم على تجنب الوقوع في العيب، واللوم، والنقد، ولا تجعل صاحبها يميل إلى الخطيئة أو الإجرام، لأنّ الأخلاق تُعتبر من الهدي النبوي، والوحي الإلهي، وهي خُلق الرسول صلى الله عليه وسلّم،و الأخلاق هي عنوان الشعوب، قد حثت عليها جميع الأديان، ونادى بها المصلحون، فهي أساس الحضارة، ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم، وللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى العادات الجيدة.
من ثمرات بر الوالدين في الآخرة
طاعة الوالدين هي أعلى درجات الإحسان إليهما فيدخل فيها جميع ما يجب من الرعاية والعناية، وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الله سبحانه وتعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتمامًا به وتعظيمًا له،و من أهم ما أمر الله تعالى به، فالوالدان هما أحق الناس بالرعاية والعناية، وهما اللذان يضحيان براحتيهما لأجل الأبناء، ويبذلان كلّ ما يستطيعان للسهر على راحة أبنائهما ورعايتهم منذ ولادتهم وحتى آخر عمرهم،سنجيبكم على سؤالكم من ثمرات بر الوالدين في الآخرة؟الإجابة هي:سببٌ لدخول المسلم إلى الجنة،سبب لمغفرة الذنوب،وسبب لنيل رضى الله عز وجل