حل اسئلة كتاب التوحيد ثاني ثانوي المستوى الرابع الوحدة السابعة الإيمان بالقدر الفصل الثاني النظام فصلي

إجابة معتمدة
حل اسئلة كتاب التوحيد ثاني ثانوي المستوى الرابع الوحدة السابعة الإيمان بالقدر الفصل الثاني النظام فصلي

حلول واجابات متكاملةحل اسئلة كتاب التوحيد ثاني ثانوي المستوى الرابع الوحدة السابعة الإيمان بالقدر الفصل الثاني النظام فصلي

 

حل كتاب التوحيد ثاني ثانوي الفصل الثاني
كتاب التوحيد المستوى الرابع محلول
حل كتاب التوحيد المستوى الرابع المسار الادبي
النظام الفصلي المستوى الرابع مواد الدين

 

الوحدة السابعة التوحيد ثاني ثانوي

س- عرف القدر لغة وشرعا
ج- لغة
الحكم والتقدير
شرعا
علم الله بالأشياء وكتابته ومشيئته وخلقه لها

س- ما المراد بالإيمان بالقدر
ج- التصديق الجازم بأن الله علم مقادير كل شيء وكتبه وشاءه وقدره وأنه خالق كل شيء ما كان وما سيكون من خير وشر

س- استدل على وجوب الإيمان بالقدر من الكتاب والسنة
ج- قول الله تعالى ( وقد جعل الله لكل شيء قدرا)
ومن السنه حديث جبريل عليه السلام عندما جاوب الرسول صلى الله عليه وسلم عن سؤاله عن الإيمان فقال ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره و شره

س- ما مراتب القدر مع الدليل
ج- المرتبة الأولى العلم لقوله تعالى ( وان الله أحاط بكل شيء علما)
المرتبة الثانية الكتابة الإيمان بأن الله تعالى كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ لقوله تعالى ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)
المرتبة الثالثة المشيئة فما شاء الله هو ما كان وما لم يشأ لم يكن لقوله تعالى (وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين)  
المرتبة الرابعة الخلق الإيمان بأن الله تعالى خالق كل شيء ولا خالق غيره ولا رب سواه لقوله تعالى ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء قدير)

س- ما اول شيء خلق الله وبماذا أمره
ج- أول ما خلق الله سبحانه وتعالى هو القلم كما جاء في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اول ما خلق الله تبارك وتعالى القلم ثم قال له اكتب قال وما أكتب قال فكتب ما يكون وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة)

س- بين ما يشترك فيه المؤمنون والكافرون من حيث الإرادة الشرعية والكونية
ج- كل من المؤمنين والكافرين يقع تحت إرادة الله الكونية أما الإرادة الشرعية فيفعلها المؤمنون فقط فهي كل ما يحب الله ويرضاه من الأقوال والأعمال كالايمان والصلاة والصدقة أما وقوع المعاصي فالله تعالى قدرها وارادها كونا وقدرا لأنها وقعت بمشيئته ولكنه لم يردها دينا وشرعا وهنا يختلف المؤمن عن الكافر

س- ما موقف المؤمن من الخوض في القدر
ج- القدر سر من أسرار الله سبحانه وتعالى لا يجوز الخوض فيه بالعقل سؤال لم وكيف والواجب قطع تلك التساؤلات والإعراض عنها والإيمان المطلق بالقدر والأخذ بالأسباب والجد في العمل والجزم بأن الله تعالى حكمة في كل ما قضاه وقدره سواء فيما علمه للناس أو غاب عنهم

س- للعبد مع المقدور إذا كان من اختياره أحوال اذكرها باختصار
ج- إذا كان مما لا تحكم فيه كالمصائب والأمراض فحالة قبل وقوع القدر دعاء الله والاستعانة به والتوكل عليه في منع وقوع المكروه وحالة قبل وقوع القدر الصبر عليه والرضا
- إذا كان المقدور من فعل الإنسان فقبل الفعل يعزم على فعل المامورات واجتناب المنهيات ويستعين بالله على ذلك فإذا فعله وكان خيرا وطاعة أو تركا لمعصية يحمد الله تعالى ويشكره على توفيقه وإذا كان ذنبا يستغفر الله ويتوب إليه ويلوم نفسه على معصيتها للخالق

س- بم يكون الصبر على المصيبة مع التوضيح
ج- يكون الصبر على المصيبة بحبس القلب عن الجزع وصبر اللسان بحبسه عن التشكي لغير الله وصبر الجوارح بحبسها عما يدل على عدم الرضا كلطم الخدود وشق الجيوب

س- كيف يتخلص المؤمن من مرض العجز
ج- التخلص من العجز يكون بذكر الله سبحانه وتعالى والمداومة على قراءة القرآن والتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب

س- لخص مذهب السلف في القدر
ج- أن الله تعالى علم كل شيء وكتبه وشاءه وخلقه
- أن للعبد قدرة ومشيئة واختيارا بها تتحقق أفعاله وبمقتضاها يكون الثواب والعقاب
- أن قدرة العبد ومشيئته غير خارجة عن قدرة الله ومشيئته فهو الذي منح للعبد ذلك وجعله قادرا على التمييز والاختيار فأي الفعلين اختار لم يخرج عن كونه داخلا تحت مشيئة الله وقدرته
- أنه يجب الإيمان بالقدر خيره و شره على وجه التسليم وعدم الخوض فيه لان كل ما قدره الله تعالى حكمة وعدل وخير ورحمة

س- ما حكم الاحتجاج بالقدر في ترك ما أمر الله به مع الدليل
ج- لا يصح الاحتجاج في ترك ما أمر الله به أو فعل ما نهى عنه بدليل أن الله أنكر على المشركين احتجاجهم على شركهم بالقدر فنفى الله عنهم العلم فيما ادعوه ووصف قولهم بالظن والتخرص ولو كان لهم حجة في القدر ما اذاقهم الله بأسه
- أن الله تعالى أقام الحجة على العباد بأن بين طريق الخير وأمرهم به واقدرهم على فعله ووعدهم بالجزاء الحسن
- أن الله تعالى أمر العبد ونهاه ولم يكلفه الا ما يستطيع ولو كان العبد مجبرا على الفعل لكان مكلفا بما لا يستطيع الخلاص منه وهذا باطل ولذلك فإن العبد يعذر إذا وقعت منه المعصية بجهل أو نسيان أو إكراه
- اننا نرى أن الإنسان يحرص على ما يلائمه من أمور دنياه ومصالحه الشخصية حتى يحصله ولا يعدل عنه إلي مالا يلائمه فلماذا يترك ما ينفعه في أمور دينه ويفعل ما يضره ثم يحتج بالقدر

س- ما حكم الاحتجاج بالقدر عند المصائب مع الدليل

ج- إذا أصابت العبد مصيبة في بدنه أو أهله أو ماله أو غير ذلك جاز له الاحتجاج بالقدر على من يلومونه على ما أصابه وعليه مع ذلك أن يصبر ويسلم لما قدره الله عليه ومن كمال الإيمان الرضا بالقدر

س- اي الردود على الاحتجاج بالقدر على المعاصي هو أقوى عندك مع التعليل
ج- أننا نرى أن الإنسان يحرص على ما يلائمه من أمور دنياه ومصالحه الشخصية حتى يحصله ولا يعدل عنه إلى ما لا يلائمه فلماذا يترك ما ينفعه في أمور دينه ويفعل ما يضره ثم يحتج بالقدر

س- ما أثر الإيمان بالقدر على نفسية المؤمن ونفسية الكافر
ج- أثر الإيمان بالقدر على نفسية المؤمن يعرف قدر نفسه فلا يتكبر ولا يتبطر يصبر عند المصائب فلا تجزع نفسه لأنه بعلم انها مقدرة عليه الثبات عند الأزمات واستقبال مشاق الحياة بقلب ثابت ويقين صادق تحويل المحن إلى منح والمصائب إلى أجور وحسنات إيمانه بالقدر يقضي على كثير من الأمراض التي تفتك بالمجتمع وتزرع الأحقاد بين أفراده أما الأثر على نفسية الكافر فإنه منكر للقدر يعيش متحسرا متكدرا لفوات مراده وعدم قدرته للوصول إلى مبتغاه

س- كيف يقضي الإيمان بالقدر على الحسد بين الناس
ج- الإيمان بالقدر يقضي على الكثير من الأمراض التي تفتك بالمجتمع وتزرع الأحقاد بين أفراده فالمؤمن بالقدر لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله لايمانه بأن الله هو الذي رزقهم فاعطى من شاء ومنع من شاء

س- ما علاقة الإيمان بالقدر بزيادة الشجاعة للمؤمن
ج- الإيمان بالقدر يجعل المؤمن يعلم بأن الناس لا يضرونه إلا شيء قد كتبه الله عليه ولا ينفعونه إلا بشيء قد كتبه الله له وبذلك فإنه لن يتواكل ولن يهاب المخلوقين ولن يعتمد عليهم وإنما يعتمد على الله ويمضي في طريقه

س- قارن بين حياة من يؤمن بالقدر وحياة من لا يؤمن بالقدر من حيث حصول النعم حلول المرض
ج- الإيمان بالقدر يحقق الاعتدال في حال السراء والضراء فلا تبطره النعمة ولاتقنطه المصيبة فلا يجعله الغني على الاشر والطغيان ولا يوقعه الفقر في الجزع والخذلان وبالتالي يقي نفسه من الإصابة بأمراض الضغط والسكر
أما الذي لا يؤمن بالقدر فإنه منكر للقدر يعيش متحسرا متكدرا لفوات مراده وعدم قدرته للوصول إلى مبتغاه ويصاب بأمراض السرطان والسكر وارتفاع ضغط الدم والكثير من الأمراض النفسية والعصبية