في من قال النبي لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا، اصطفي الله عز وجل رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليحمل الرسالة السماوية لينقلها إلى العالم أجمع، ويدعوهم إلى عبادة الواحد الأحد الذي لا شريك له، وإخراهم من الظلمات إلى النور، وبدأ بقبيلته قريش و هي من أهم وأعظم القبائل الربية آنذاك و لكنها لم تتقبل دعوته وحاربته بشتى الوسائل و عذبته بألوان العذاب المختلفة.
في من قال النبي لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا
ومعنا قصة أبي جهل الذي قال هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ فقيل: نعم، فقال: واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته، أو لأعفرن وجهه في التراب، وعندها أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، زعم ليطأ على رقبته، قال: فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه، فقيل له: ما لك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة.
الجواب هو: أبي جهل.