من أمثلة قدرة الله، الحمد لله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و على آله وصحبه وسلم أجمعين إلى يوم الدين و بعد، الله هو القادر على كل شيء سبحانه وتعالى، فقدرته تحيط بنا في كل مكان، فالله خالق كل شيء و أتقن ما خلق وأبدع في خلقه فهو الخالق المصور البديع.
من أمثلة قدرة الله
قال تعالى: “ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسِنتِكم وألوانكم إن في ذلكَ لآيات لِلعالمين”، تتجلى قدرة الله سبحانه و تعالى في خلقه للكثير من الأشياء، فقد خلق الله تعالى الناس من العدم و مهد لهم الأرض و بسطها تسهيلا لإقامة الإنسان الحياة على الأرض، و رفع لهم السماء دون أعمدة، و أرسخ لهم الجبال، و أمدهم بجميع النعم لكي يعيش الإنسان حياة طيبة يتوفر فيها مقومات الحياة، و أنعم عليه نعمة القوة الجسدية، و الصحة و العافية، و نعمة السمع، و البصر، و نعمة الكلام و اللسان، و يخرج الميت من الحي.