السلطان هو الحجة والبرهان. صواب خطأ، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه و سلم أجمعين إلى يوم الدين وبعد، يسعد موقعنا أن يقدم لكم كل ما هو مفيد وهادف من حلول لكافة أسئلتكم وطروحاتكم.
السلطان هو الحجة والبرهان. صواب خطأ
العبارة صحيحة و قد ذكر لفظ سلطان في القرآن الكريم في أكثر من موضع فمثلا قوله سبحانه و تعالى: “قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات وما في الأرض إن عندكم من سلطان بهذا” أي: ما عندكم من حجة بهذا، و في قوله تعالى: “تجادلونني في أسماء سميتموها أنتم و آباؤكم ما نزل الله بها من سلطان”، أي: ما جعل الله لكم في عبادتكم ألهتكم من حجة تحتجون بها، و لا معذرة تعتذرون بها و هذا لأن العبادة هي لمن ضر و نفع، و أثاب على الطاعة، و عاقب على المعصية، و رزق و منع.