غير مجد في ملتي، قصيدة من أهم قصائد الشاعر و الفيلسوف و الأديب العربي أبو العلاء المعري و هو من العصر العباسي، فقد اشتهر بآرائه و فلسفته المثيرة للجدل في زمنه، فقد بصره  و هو في سن صغير نتيجة لمرض الجدري، وهو أحد أعظم شُعراء العرب عامة، و الإسلام خاصة.

غير مجد في ملتي

فقد قال في قصيدته غير مجد في ملتي:

  • غَيْرُ مُجْدٍ في مِلّتي واعْتِقادي نَوْحُ باكٍ ولا تَرَنّمُ شادِ.
  • وشَبِيهٌ صَوْتُ النّعيّ إذا قِيسَ بِصَوْتِ البَشيرِ في كلّ نادِ.
  • أَبَكَتْ تِلْكُمُ الحَمَامَةُ أمْ غَنْنَت عَلى فَرْعِ غُصْنِها المَيّادِ.
  • صَاحِ هَذِي قبورُنا تَمْلأ الرُّحْبَ فأينَ القُبُورُ مِنْ عَهدِ عادِ.
  • خَفّفِ الوَطْء ما أظُنّ أدِيمَ الأرْضِ إلاّ مِنْ هَذِهِ الأجْسادِ.
  • وقَبيحٌ بنَا وإنْ قَدُمَ العَهْدُ هَوَانُ الآبَاءِ والأجْدادِ.
  • سِرْ إنِ اسْطَعتَ في الهَوَاءِ رُوَيداً لا اخْتِيالاً عَلى رُفَاتِ العِبادِ.
  • رُب لَحد قَدْ صَارَ لَحْدًا مِرَارًا ضَاحِكٍ مِنْ تَزَاحُمِ الْأَضْدَاد.
  • وَدَفِينٍ عَلَى بَقَايَا دَفِينٍ فِي طَوِيلِ الْأَزْمَانِ وَالْآبَادِ.
  • فَاسْأَلِ الْفَرْقَدَيْنِ عَمَّنْ أَحَسَّا مِنْ قَبِيلٍ وَآنَسَا مِنْ بِلَادِ.