من بادر الى انهاء الحصار بنقض صحيفة المقاطعة، أرسلة الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم ليدعو قومه قريش إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأوثان، ولكن رفضوا دعوته وبدأوا في تعذيبه وأذيته هو ومن معه ممن آمنوا به، وبعد سبع سنوات من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مقاطعة قريش للرسول صلى الله عليه وسلم و من معه.
من بادر الى انهاء الحصار بنقض صحيفة المقاطعة
بالفعل هناك من كان كارها لصحيفة المقاطعة فسعى إلى نقضها، وكان القائم بذلك هشام بن عمرو، مشى إلى المطعم بن عدي وجماعة من قريش فأجابوه إلى ذلك، فقد أرسل الله إلى الصحيفة الأرضة وهي حشرة تتلف الورق فتجعلها غير صالحة للاستعمال فأكلت جميع ما فيها فأخبر الرسول عمه أبا طالب، فخرج إلى قريش فأخبرهم أن ابن أخيه قد قال كذا، فإن كان كاذب خلينا بينكم وبينه، وإن كان صادق رجعتم عن قطيعتنا وظلمنا فأنزلوا الصحيفة، فلما رأوا الأمر كما أخبر به خرج رسول الله ومن معه من الشعب.