من هم خاصة الله واهله، القرآن الكريم هو خير كتاب أُنزل من الله سبحانه وتعالى على سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كلام الله المتعبد بتلاوته، والمنقول بالتواتر، وفيه الخير للناس في الدنيا و لآخرة، فالقرآن الكريم هو أعظم الكتب و أجلها و أعلاها مكانة، أنزله الله ليخرج عباده من الظلمات إلى النور، فقد قال رسول الله صلى الله ليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
من هم خاصة الله واهله
خاصة الله و أهله تطلق على أهل مكة و على عمار بيوت الله عز وجل من حفظة القرآن الكريم وأهله، و العاملين به، و الصالحين هم من أهل الله و خاصته، فقد قال الشيخ ابن جبرين رحمه الله : ” الذين يقرؤون القرآن طوال عامهم ، هم أهل القرآن ، الذين هم أهل الله وخاصته”، و كما قال الميناوي رحمه الله: ” أي حفظة القرآن العاملون به هم أولياء الله المختصون به اختصاص أهل الإنسان به سموا بذلك تعظيما لهم”.